- اشارة
- فی البدء کانت کلمة
- مقدمة الناشر
- مقدمة المؤلف
- العلماء یتحدّون الطغاة
- لأجل هذا انتصر الیهود
- المجدد الشیرازی واتّحاد الأمّة
- إسرائیل وسیاسة التفریق
- من وحی التاریخ
- هکذا أوقع الفرقة بینهم
- زُوَّار الأربعین
- إشکالات وردود
- لا لتقسیم العراق
- من مکر الإنجلیز
- استقلال العراق ثمرة الاتّحاد
- نوری السعید وتمزیق الشیعة
- عداء الشیعة خدمةً للاستعمار
- عندما یختلف العلماء!!
- الأیوبی وسلاح التفرقة
- صفاء القلوب
- وفی ذلک عبرة
- عشاء التبن والشعیر
- ردُّ الإساءة بالإحسان
- هکذا نلقی الفتنة!
- الأندلس وکیف خسرناها؟
- حادثة فی قطار
- سوء الظن
- کلمة التوحید وتوحید الکلمة
- نتیجة الاستبداد فی الرأی
- المسیحیة والشباب
- الشباب والهیئات الدینیة
- النتائج الإیجابیة للهیئات
- أمور لا بدَّ منها
- شمولیة الأدوار
- وحدة العلماء
- المرجعیة الواعیة
- من تجارب الأصدقاء
- المجتمع وتوحید الکلمة
- العلماء حصون الأمة
- شهادة جاسوس
- الصبر یصنع الانتصار
- الرسول صلی الله علیه و اله ولمّ الشمل
- الناس سواسیة
- الاستعمار والنزاعات
- الأحزاب الکافرة والتفرقة
- فرعون وسیاسة فرِّقْ تَسُدْ
- من تجاربی الشخصیة
- الأصفهانی وثقافة الوحدة
- العمل من أجل الوحدة
- دور المؤسسات فی الحیاة
- وما معاویة بأدهی منی
- العلماء وأخلاق الوحدة
- وللنظرات تفسیر
- مداراة الناس
- حذاء یحوّل الصدیق إلی عدوّ
- من الصداقة إلی العداوة
- کیف نفهم المجتمع؟
- لو کنت أعلم الغیب
- مقابلة الهجر بالإحسان
- العلماء فی مواجهة الإلحاد
- العمل الفردی والجماعی
- الیهود والتنظیم
- الحفاظ علی الأمثولة
- القمّی وجمعه للعلماء
- ذکریات سفیر
- انهیار القوّة
- سیاسة قاسم
- من نتائج الفرقة
- قصة الحاج عبد
- وسائل الإنقاذ
- المکر البریطانی
- قصة من البحرین
- ناصر الدین والوحدة
- هکذا تفعل الدنیا بأبنائها
- لا تزکّوا أنفسکم
- حزب المؤتمر وتوحید الهند
- أمیر المؤمنین علیه السلام والوحدة
- مَن فرَّق المسلمین؟
- من أخلاق الوحدویین
- وحدة صفّ المقاتلین
- الهیئات نواة الوحدة
- حکمة بهلول
- ربَّ مشهور لا أساس له
- إقصاء العلماء عن الحیاة
- الاستعمار ورجال الدین
- من مقومات الحرکة
- مداراة المجدّد الشیرازی
- جاسوس بزیّ راهب
- تطویق الخلافة العثمانیة
- ألف سنة لتفریق المسلمین
- أغرقوهم بالفرقة
- شعار عدم التفرقة
- عدم رعایة الموازین
- لک وحدک الربح
- سوء الظن بالآخرین
- إنّ بعض الظن إثم
- الخبر الکاذب
- اختلاف فی محل اختفائی
- التجربة أکبر برهان
- نازع الأسد دون الهرّة
- لا طاقة لی بالنزاع
- موازین النزاع
- الابتعاد عن المحذور
- تحمُّل الآخرین
- لا تخسر أصدقاءک
- وحدة الوعی
- ظاهرة انتشار السفور
- الخاتمة
- پی نوشتها
لکی لا تتنازعوا
اشاره
اسم الکتاب: لکی لا تتنازعوا
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
الموضوع: دفاعیه
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: مرکز الجواد
مکان الطبع: بیروت
تاریخ الطبع: 1425 ق
الطبعه: اول
فی البدء کانت کلمه
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله ربّ العالمین، والصلاه والسلام علی أشرف الخلق وخاتم المرسلین، محمد وآله الطیبین الطاهرین.
قال سبحانه وتعالی: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَی اللهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَی عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَهِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ().
حینما سمع الحسن البصری بمقتل طاغیه العراق فی زمن الأمویین الحجاج بن یوسف الثقفی سجد لله شکراً، وقال: اللّهم کما أمتَّه فأمت عنّا سنته.
والیوم وبعد زوال أعتی نظام وأکبر طاغیه عرفه التاریخ المقروء فی العراق صدام التکریتی والذی یسمّیه البعض بمجمع الطواغیت، الذی أهان المقدسات، وسحق الکرامات، وسلب الشعب حقوقه، وقتل من شیعه العراق صبراً خمسه ملایین وثمانمائه ألف إنسان، عدا من زجّهم بحروبه ومعارکه مع دول الجوار، والذی لم یبنِ للعراق سوی المقابر الجماعیه والسجون والمعتقلات.
علینا أن نعمل سویاً لإماته بدعه بفضحه ومن آزره وناصره فی مسیرته الإجرامیه من دول ومنظمات وأزلام عبر تدوین جرائمهم وطغیانهم ونشرها عبر کافه وسائل الإعلام المقروءه والمسموعه والمرئیه، وبذلک نکون قد أوجدنا الوعی فی الشعب حتی تکون له حصانه لعدم تکرار مآسیه، ونکون قد أدینا ما علینا من مسؤولیه تجاه الأجیال والتاریخ والحق والحقیقه، ونکون قد أوجدنا وسیله ردع إضافیه أمام الحکام الظلمه علی أن ما یقترفونه سیکون مآله الکشف والفضح، فلو عمل الشعب العراقی فی الماضی علی فضح الحکومات الاستبدادیه لما وصل الأمر إلی تسلط صدام وزمرته، ولو لم یُفضح الیوم صدام ونظامه فسیأتی هدّام فی المستقبل.
ویقترح فی هذا الصدد تحویل بعض السجون ووسائلها التعذیبیه وملفاتها إلی متاحف لیطّلع علیها العالم، وأن تصدر جریده عراقیه بالتعاون مع